روائع مختارة | واحة الأسرة | عش الزوجية | كيف تجعلين حياتك الزوجية.. شهر عسل دائم؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > عش الزوجية > كيف تجعلين حياتك الزوجية.. شهر عسل دائم؟


  كيف تجعلين حياتك الزوجية.. شهر عسل دائم؟
     عدد مرات المشاهدة: 2359        عدد مرات الإرسال: 0

المرأة هي من تمتلك مفتاح السعادة، وهي التي تمسك بيدها حلول معظم المشكلات التي تواجهها مع الزوج أو الأسرة.

تمر الأيام والسنوات على الحياة الزوجية لكل امرأة… فتشعر بالملل والفتور والرتابة تتسلل رويدا إلى حياتها الزوجية، بذلك تصطدم الأحلام الوردية بالعقبات والمصاعب خاصة بعد إنجاب الأطفال وتوجيه كل الاهتمام لهم وللعمل.

آنذاك يتهم كل واحد من الزوجين الآخر بالإهمال والتقصير في واجباته الزوجية وبذلك نجد من الأزواج من يصمد ويعمل على تقبل الوضع ويحاول إضفاء التغيير ومعالجة كل الجراح، لكن ليس في كل مرة، يستعمل العقل ويحل الصبر، فغالبا ما تضيق الصدور وتختنق النفوس، فيبدأ الزوج نتيجة اللامبالاة، وأيضا الزوجة، في البحث عن طرف آخر نتيجة الفراغ، بذلك تتفاقم المشاكل فتؤدي إلى القطيعة والانفصال.

وفي هذا الصدد نجد البروفيسور السويسري (ويني ياسين)، الباحث في قضايا الأسرة والعلاقات الزوجية ومشكلة الملل الزوجي، يجعل المرأة هي من تمتلك مفتاح السعادة، وهي التي تمسك بيدها حلول معظم المشكلات التي تواجهها مع الزوج أو الأسرة، لذا عمل على وضع وصفة ناجعة لطرد الروتين والملل وإنقاذ الحياة الزوجية والحفاظ على توهجها.

ولقد لخص (ويني) هاته الوصفة في سبعة محاور كالتالي:

1- الحوار:

فعلى المرأة أن تحاور زوجها باستمرار إضافة إلى الاستماع إليه والأخذ برأيه في ما يتعلق بأية مشكلة تواجهها في بيتها وحياتها الزوجية، كما يجب أن تحرص على عدم مقاطعته والاستماع إليه حتى النهاية، حتى وإن كانت لا تشاطره الرأي، وبعد ذلك تعرض بدورها وجهة نظرها في الموضوع، وعدم ترك حل المشكلات لمرور الوقت، لأن مرور الوقت لا يحلها بقدر ما يعقدها أكثر، ومواجهة المشاكل بالنقاش الهادئ والمتبادل والخالي من العراك، فهو السبيل الأمثل لتجاوزها.

2- المرونة:

عدم تعصب الزوجة لرأيها مهما كانت نسبة صحته، وعدم وضع مسؤولية كل ما يحدث من مشاكل على عاتق الزوج، ثم الاعتماد على أسلوب مرن في إقناع الزوج بما تراه الزوجة هو الأصوب، وهذه هي الطريقة المثلى التي توصلهما معا في النهاية إلى الاقتناع بوجهة نظر واحدة.

3- التسامح:

فعلى الزوجة ألا تنتظر دائما مبادرة الزوج بالمصالحة بل يجب أن تكون بدورها متسامحة اتجاهه حتى تتقلص هوة الخلاف.

4- تنظيم الوقت:

يجب على المرأة باستمرار مراجعة وقتها اليومي، وإيجاد الوقت الكافي لاتخاذ المبادرات للقضاء على الرتابة والروتين في حياتها الزوجية وعدم التحجج بالتعب وكثرة الأشغال والمسؤوليات العائلية مهما كان ذلك صحيحا، لأن هذا يؤدي إلى فتور العلاقة الزوجية.

5- روح المفاجأة:

على المرأة مفاجأة زوجها وأولادها من حين لآخر ببرنامج يومي مغاير للروتين اليومي المعتاد، خاصة أثناء العطل وأيضا على المستوى العاطفي يجب على الزوجة القيام بتغييرات لم يعهدها زوجها كاقتناء ملابس نوم جديدة أو تغيير تسريحة الشعر أو الماكياج... فهذا يذكر الزوج بأيام الزواج الأولى ويجعله يكتشف أنه لم يفتقد المرأة الجميلة التي أحبها...

6- الغيرة:

نوعان، غيرة إيجابية، تعطي الزوج الإحساس بحب الزوجة له وحرصها للحفاظ عليه، لها وحدها لكن الغيرة إذا تجاوزت الحدود تصبح غيرة مَرَضية، لأن الشك في كل تصرفات وتحركات الزوج تؤدي إلى عواقب وخيمة.

7- الإخلاص:

وهو القاعدة الأساسية التي يستند عليها نجاح الحياة الزوجية، خصوصا إذا كان الإخلاص عن قناعة واختيار للزوجة وليس من أجل قيم المجتمع. وهكذا عزيزتي فإن اتباع هذه الوصفة السحرية، ستجعلك حتما تتغلبين على مجموعة من المصاعب، فما عليك سوى مراجعة الذات والتحلي بسعة الصدر ومحاولة تطبيقها والسلام.

المصدر: موقع لكِ النسائي.